إن تفاقم وانتشار الأخبار المزيفة وحملات التشهير والتضليل على الشبكات الاجتماعية والإنترنت صارت تمثّل تهديدا للقدرة على التعايش والتحول الديمقراطي في تونس. إن غياب آداب و اخلاقيات بث المعلومة في نشر معلومات معينة هو أصل مشروع التثبت من صحّة الاخبار وذلك تحت إشراف الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (HAICA)، ومساعدة الصحفيين من وسائل الإعلام العمومية (التلفزة الوطنية ، الإذاعة الوطنية ، وكالة تونس افريقيا للأنباء) .
يعتمد مشروع التحقق من المعلومات المنشورة على الإنترنت على إجراءات التثبّت الفنية والميدانية من خلال دليل إجراءات يقوم على مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص واحترام القواعد الأخلاقية الصحفية مع البقاء على مسافة متساوية ومحايدة مع جميع الأطراف’;
اشترك في النشرة الإخبارية لتلقي الإخطارات حول التحديثات الجديدة والمقالات المميزة وما إلى ذلك.